هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل ذبلت حقاً؟؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صدى الأنين
المشرفة العامهـ
صدى الأنين


انثى عدد الرسائل : 101
العمر : 31
الموقع : In my SPICAL world
المزاج : ما اعطي احد وجه أنا D:
تاريخ التسجيل : 14/11/2007

هل ذبلت حقاً؟؟! Empty
مُساهمةموضوع: هل ذبلت حقاً؟؟!   هل ذبلت حقاً؟؟! Icon_minitimeالسبت فبراير 23, 2008 9:11 am

هلا...
كيفكم؟ شلونكم؟
قبل شوي كنت اخربش ...وطلعت وياي هالكلمتين
صراحة احترت احطها هنا لو في همس المشاعر
بس بعدين قلت خليها نحطها هنا وبعدين يونا تتصرف Very Happy

7

7

7

هل ذبلت حقاً؟؟!!

فلتكن وردتي
على عتبة الحياة رأيتها
رائعة الجمال وجدتها
بالحمرة مصطبغ لونها
بالحزن يمتزج رحيقها

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
من الجميل أن تكون حياتنا ملأ بالزهور، بنظري هي أجمل ما في الكون. لم تكن هذه نظرتي من قبل ، لكن لفتت انتباهي تلك الوردة المرمية، كانت حمراء اللون، مربوطة بشريطة بيضاء، ما أروع الأحمر مع الأبيض، مثل الدم مع الثلج، هذا ما خطر على بالي عندما رأيتها، لا أعلم لماذا، لكنني أحسست أن وراءها قصة ما. يقولون أن اللون الأحمر يدل على الحب، ومن الواضح من الشريطة المربوطة بعناية على هذه الوردة أنها عربون محبة. لكن، لماذا رميت هكذا؟
أحسست بأن اللون الأحمر يدل على الحزن هذه المرة. قررت أن احتفظ بها، وضعتها بين صفحات كتابي حتى لا تضيع. فلتكن وردتي.

لماذا أبقيتها معي؟
ظنوني بها اختفت
بالنسيان غلفت وارتحلت
أحاسيس الأسى من أجلها فترت
خابت آمالها بعد أن سعدت

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يوم كغيره من الأيام، ابحث عن كتاب قديم، أهملته فترة طويلة، وها أنا ابحث عنه عندما احتجت إليه. وأخيراً عثرت عليه. لفتت انتباهي شريطة بيضاء تظهر من بين صفحاته، فتحت الكتاب ففوجئت بوردة حمراء بدأت أوراقها تذبل، تبين لي أنها موجودة منذ مدة طويلة.
تذكرت آخر مرة استعملت الكتاب فيها، كنت أتمشى في إحدى الحدائق، ووجدت وردة حمراء جميلة بشريطة بيضاء ناصعة. هل يعقل أن هذه الوردة الذابلة بهذه الشريطة التي بدا لونها مائلاً لصفرة دليل على القدم، هي نفسها التي وجدتها ذلك اليوم؟؟!!
كانت سوف تذبل عاجلاً أم آجلاً. رميتها بقلة اكتراث وأنا أتساءل: لماذا أبقيتها معي؟

أين هي وردتي؟
بعد حين بكى ضميري
أي قسوة كانت تعتريني
بعد أن ضحكت عليها بكت على سنيني
أي إحساس بقى وهذه ظنوني

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أخذت كتابي وتوجهت إلى الحديقة التي اعتدت أن اقرأ فيها. كنت اقرأ باندماج عندما أتت فتاة في مقتبل العمر وجلست على كرسي قريب من الكرسي الذي أجلس عليه. كان الحزن بادياً على محياها، لم أكترث لأمرها حتى لفتني شيء كانت تقلبه بيدها. كانت وردة، نعم وردة، وردة حمراء بلون الدم الجميل، لا أعلم لما خطرت على بالي هذه العبارة عندما رأيتها، ولكنها كانت جميلة حقاً. بعد قليل، رمت الفتاة الوردة بغضب، وداست عليها وانصرفت.
أحسست بها تدوس على قلبي عندما داست عليها، أي قسوة تمتلكها؟؟ كيف تدوس عليها ببرود هكذا؟؟ مهما كان السبب، مهما كانت الآلام التي بداخلها، قد تكون لهذه الوردة ذكرى سيئة بالنسبة لها، لكن كيف تجرأت على هذا الفعل الشنيع بهذه الوردة المسكينة؟؟
أحسست أنها تستغيث وتناديني، أسرعت لإنقاذها، أحسست أن مئات العقبات تقف بيني وبينها. وأخيراً، وصلت، لكن بعد فوات الأوان. توقفت استغاثتها، رحلت، نعم رحلت.
في هذه اللحظة تذكرت....تذكرتها، ركضت بسرعة: أين هي وردتي؟؟!!

هل ذبلت حقاً؟!!
وصلت إليها، وجدتها كسيرة تبكي. خاطبتها: آسفة، لم أكن أقصد هذا. لم تجب عليّ، أحسست أنها تتعمد تعذيبي هكذا. أخذتها بين يديّ، ما أن حملتها حتى تناثرت أوراقها بين يديّ. قتلتها، أجل قتلتها.....

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
نصبت بنفسي لها جنازة
وداخل عيوني رفعت نعشها
بين يديّ شيعتها
ووسط قلبي بنيت قبرها
ستقول لي: وردة ذبلت
فسأقول: أنا من اغتالها
ستقول: وردة وتغتال؟!!
سأقول: وكم من ورود اغتلناها
لن أكتم دموعي لحظة
بل سأدعها تنساب
لعلي أواسي نحيبي
وأندب مافات
أيا وردة سقطت أوراقها من ذبول
من أين لي من بعدك السرور
لون يتضاءل ثم يزول
وأنا أسأل هل حقاً ذبلت؟؟!!

7

7

7

بقلمي...
ترانيـــــــــــــــــم الأنيـــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل ذبلت حقاً؟؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسمــــ إبداع القــ ـلــم :: وحيـــ القلم-
انتقل الى: